أشعة الماموجرام هي واحدة من خطوات الفحص التي تقوم بها أغلب السيدات سواء في الكشف الدوري الذي تقوم به سنوياً للاطمئنان على حالتها الصحية، أو أثناء الفحوصات اللازمة أثناء اكتشافها كتلة في أحد الثديين أو الإبط، ولأن أشعة الماموجرام أشعة تعمل بتقنية خاصة فهناك الكثير من المعلومات الخاطئة حلوها.
التقت كاميرا ستات دوت كوم بدكتورة شيرين عامر استشاري الأمراض المهنية والبيئية والسلوكية وطب الأسرة القصر العينى، ودكتورة نوران حسين استشاري أشعة الثدي والمدير التنفيذي للجمعية المصرية لصحة المرأة، وكشفتا من خلال حوارهما عن جميع التفاصيل الخاصة بأشعة الماموجرام وكيف تتم آليه العمل بهذه الأشعة وكذلك أوضحت دكتورة نوران حقيقة الأضرار التي تم تداولها حول إجراء أشعة الماموجرام.
ماهي أشعة الماموجرام ؟
الماموجرام هو نوع مخصص من الأشعة يعمل على الكشف عن وجود أي خلايا سرطانية في منطقة الثديين، وعند التعرض لأشعة الماموجرام يتم تصوير الثدي بالأشعة وهي عبارة عن صورة للثدي بالأشعة السينية، وهي تمكن من اكتشاف السرطان وهو بحجم حبة الأرز لذلك يُنصح بإجراء أشعة الماموجرام مرة واحدة سنوياً أثناء الفحص الدوري.
كيف يتم إجراء أشعة الماموجرام
تبدأ مرحلة تصوير الثدي الشعاعي بخاصية الماموجرام لفحص الثدي من خلال الضغط على الثدي بالاعتماد على وحدة تصوير الثدي المخصصة، حيث يقوم الطبيب بمساواة اللوحين المتوازيين وضغطهما على نسيج الثدي لرفع مستوى جودة الصورة بالاعتماد على تقليل سماكة الأنسجة التي تقوم الأشعة السينية باختراقها، ويسعى للحد من كمية الإشعاع المشتت وبالتالي التقليل من جرعة الإشعاع اللازمة.
الفحص بأشعة الماموجرام قد يتطلب إلى استكمال للفحوصات عند طريق السونار والسونوماموجرافى، وذلك وفقاً لكثافة الثدي، وأكدت دكتورة نوران أنه أغلب السيدات من عمر 40 سنة فأكثر ستقوم بأشعة الماموجرام فقط، أما الأعمار الأصغر من ذلك فعلى الأغلب ستحتاج السيدة لإجراء سونار وفحوصات أخرى بجانب الماموجرام نظراً لكثافة الثدي الكبيرة والتي لا تستطيع أشعة الماموجرام وحدها الكشف عن وجود أي تغيرات.
انتشرت أقاويل أن أشعة الماموجرام لها خطورة كبيرة على الجسم وينصح بتغطية الغدة الدرقية أثناء إجرائها، لكنه حتى الآن لم تثبت الدراسات العلمية أي خطورة لإجراء أشعة الماموجرام بشكل سنوي.
للتواصل مع دكتورة شيرين عامر
The family doctor
01023340300
01023340333