عينة الثدي وتحاليل الأنسجة واحدة من الخطوات الهامة في مرحلة تشخيص مرض سرطان الثدي عند المرأة وتحديد مرحلته، فنتيجة عينة الثدي هى التي ستجعل الطبيب المعالج يقرر درجة الإصابة بمرض سرطان الثدي هل هى من النوع الأول أم الثاني أم الثالث، وبالتالي تحديد بروتوكول العلاج الذي تتناسب مع حالتها الصحية، وعلى الرغم من أن عينة الثدي واحدة من مراحل الفحوصات الخاصة بمرض سرطان الثدي إلا أن الكثير مت المصابات لا تعلم أهمية هذه العينة ولماذا يجب أن تقوم بها قبل اتخاذ قرار العلاج.
التقت كاميرا ستات دوت كوم بدكتورة شيرين عامر استشاري الأمراض المهنية والبيئية والسلوكية وطب الأسرة - القصر العينى، و أستاذ دكتور عماد حمادة استاذ علاج الأورام ورئيس قسم الأورام بكلية طب القصر العيني، ليكشفا عن كل التفاصيل الخاصة بخطوة عينة الثدي وضرورة إجرائها قبل العملية، وكذلك دور العلاج الكيميائي في تحسين وضع التدخل الجراحى.
ما هي أهمية عينة الثدي ؟
في البداية كشف دكتور عماد حمادة عن أهمية عينة الثدي بالنسبة للأطباء فهي التي تؤكد نوع المرض سواء كان خبيث أو حميد، ويتم من خلال علامات عينة الثدي تكاثر الخلايا السرطانية وغيرها من التفاصيل الطبية التي تساعد في إتخاذ قرارات علاجية سليمة تسرع من نسب الشفاء.
وأضاف دكتور عماد أن عينة الثدي قد تدفع الطبيب لتجربة العلاج الكيميائي قبل العملية، والذي بدوره يحسن نسب الشفاء ويجعل عمر السيدة بدون المرض أطول، وتكمن أهمية العلاج الكيميائي قبل العملية أن تحسن من وضع الجراحة فمن الممكن أن يتراجع قرار الطبيب المعالج من الاستئصال الكامل إلى استئصال الورم فقط فيما يعرف استئصال تحفظي، ولكن ذلك يتوقف على عدد من العوامل منها حجم الورم وحجم الثدي.
قد تكشف عينة الثدي ونتائج العلاج الكيميائي ضرورة الاستئصال الكامل للثدي، لكن ثقافة الكثير من السيدات ترفض الخضوع للاستئصال الكامل خاصة إذا كانت سيدة عاملة وعضو فعال في المجتمع، لكن دكتور عماد حمادة أكد أن هناك طرق حديثة تمكن المرأة من استكمال حياتها بطريقة طبيعية منها الثدي المكمل وغيرها من العمليات التجميلية.